تهدف التربية لدى کانط، إلى تأسيس حالة بشرية أفضل يمکن أن تنشأ في المستقبل، ولذلک هي فعل موجّه نحو أفضل ما يمکن أن يکون، لخلق مجتمع مکوّن من أفراد أحرار؛ لأنّ الحرية هي الغاية من أي عمل تربوي، وذلک ليس تماهيًا مع موقفه الأخلاقي والتنويري فحسب، بل إيمانًا منه أن الإنسان طبع على الحرية، ولديه نزوع أصيل نحوها، بما هي أساس قيمي للنفس البشريَّة. إنّ سؤال التربية هو أهم الأسئلة التي تتوقف عليه أيّ حداثة داخل الدولة، بدءًا من کون الإنسان غاية وليس کوسيلة، ولذلک کان کانط على يقين من تشابک مذهبه في الأخلاق بالتربية في فضاءات فلسفة الأنوار لديه.
المکانين, مالک محمد. (2019). أنثروبولوجيا التربية والتنوير في فلسفة کانط «بحث في مفارقة الحکم للمسئولية الأخلاقية». مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 28(28), 313-343. doi: 10.21608/mafa.2019.166877
MLA
مالک محمد المکانين. "أنثروبولوجيا التربية والتنوير في فلسفة کانط «بحث في مفارقة الحکم للمسئولية الأخلاقية»". مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 28, 28, 2019, 313-343. doi: 10.21608/mafa.2019.166877
HARVARD
المکانين, مالک محمد. (2019). 'أنثروبولوجيا التربية والتنوير في فلسفة کانط «بحث في مفارقة الحکم للمسئولية الأخلاقية»', مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 28(28), pp. 313-343. doi: 10.21608/mafa.2019.166877
VANCOUVER
المکانين, مالک محمد. أنثروبولوجيا التربية والتنوير في فلسفة کانط «بحث في مفارقة الحکم للمسئولية الأخلاقية». مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 2019; 28(28): 313-343. doi: 10.21608/mafa.2019.166877