التفسير الموضوعاتي للقرآن الکريم(*) من أمين الخولي إلى حسن حنفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ فلسفة العلوم ومناهج البحث - کلية الآداب - جامعة القاهرة - مصر.

المستخلص

هذا البحث رؤيةٌ للتفسيرِ الموضوعاتي للقرآن الکريم من حيثُ نشأتِه ودواعيه وتطوراته، وصولا إلى انبثاقته وحضوره ودوره في الفکر الإسلامي النهضوي إبان القرن العشرين وما تلاه. وهذا من خلال المقارنة بين رائدين فاعليّن في إرساء أسس مدرسةٍ للتفسير الموضوعاتي للقرآن. إنهما أمين الخولي ومدرسته للتفسير الأدبي للقرآن في سياق مقارباته التجديدية التطورية للتراث، ثم حسن حنفي ومنهاجه الظاهراتي لتحليل الخبرات الشعورية في سياق مشروعه الشامل: «التراث والتجديد».
 منطلق المقارنة أن کليهما هيرمنيوطيقيٌّ، قامَ بدورِه في استحضار وتفعيل منهجية الهيرمنيوطيقا في الفلسفة الإسلامية المعاصرة. وفي المحصلة يتضحُ کيفَ قامَ کلٌ منهما بالتوظيفِ الجيد للهيرومنيوطيقا في مشروعِه الفکري وترسيمِ معالمِه، فکانَ رائدًا مجددًا.