لا أحسب أمة في حاجة الآن للمشارکة في تحديد وصياغة مفهوم للمستقبل مثل أمتنا العربية. فالفلسفة متداخلة متعددة الثقافات هي تلک التي تناقش مشکلات عالمية ولکن من منظورات مختلفة، انطلاقًا من ثقافتها. أمتنا العربية في حاجة لمستقبل تصحو به أو تتقدم معه. کيف لهذا المستقبل أن يتحقق ما لم تکن هناک صياغة فلسفية لهذا التصور تنتشر بين جموع الشعب حتى تصبح دستورًا لهم يعملون من أجل تحقيقها وتحقيقه.