دور علم الکلام الإسلامي في ضوء المتغيرات المعاصرة «رؤية نقدية معاصرة»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بالأزهر الشريف بمدينة الغردقة - حاصل على الدکتوراه في الفلسفة الإسلامية.

المستخلص

إن علم الکلام الإسلامي من أهم العلوم الإسلامية، ولا بد لکل مسلم أن يتخذ موقفًا واضحًا من القضايا الکلامية والاعتقادات الدينية والالتزام بالتحري والنظر والاعتماد على الأدلة الفطرية والعقلية في دراسة المسائل الاعتقادية وذلک لشدة أهميتها وحساسيتها منذ بدايات العصر الإسلامي وحتى العصر الراهن، وتمسک کل فرقة بأدلتها والرد على باقي الفرق، فکان ذلک سببًا لتطور هذا العلم واتساع مسائله حتى أصبح من أکثر العلوم حيوية.
فقد تناول القرآن الکريم والنبي محمد ﷺ والصحابة M والمسلمون الأوائل المسائل الاعتقادية وذلک بسبب وجود عوامل داخلية وخارجية أدت إلى ضرورة البحث
في المسائل الکلامية الاعتقادية وعمق تلک الأبحاث في تاريخ العلوم الإسلامية.

ومن هذا المنطلق يأتي هذا البحث کمحاولة لإلقاء الضوء على دور علم الکلام الإسلامي في ضوء المتغيرات المعاصرة، ومدى تأثير الاحتکاک الثقافي واللقاء الحضاري في دفع عجلة علم الکلام، والتأکيد على أهمية التجديد في ذلک العلم في ضوء المتغيرات المعاصرة.
وفي هذا البحث حاولنا أن نجيب على بعض إشکاليات البحث المطروحة:
1- هل استطاع علم الکلام الإسلامي الدفاع عن العقيدة الصحيحة أم کانت هناک إخفاقات؟
2- ما مدى تأثير الاحتکاک الثقافي واللقاء الحضاري في دفع عجلة علم الکلام؟
3- ما التصور المقترح لتفعيل دور علم الکلام الإسلامي في ضوء المتغيرات المعاصرة؟
يتکون البحث من مقدمة وثلاثة عناصر:
المقدمة: وفيها بيان أهمية علم الکلام الإسلامي.
عناصر البحث:
أولًا: تسمية وتعريف علم الکلام الإسلامي وموقف مفکري الإسلام منه.
ثانيًا: العوامل الداخلية والخارجية لنشئة علم الکلام الإسلامي.
ثالثًا: التجديد في علم الکلام الإسلامي والدفاع عن العقيدة في ضوء المتغيرات المعاصرة.
الخاتمة والنتائج، ثم المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية