أثر التقدم التکنولوجي على الأخلاق «دراسة تحليلية ونقدية»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير فلسفة، کلية الآداب - جامعة المنيا.

المستخلص

أصبح التقدم التکنولوجي هو السِمة المميزة لهذا العصر، فقد حمل في طياته مجموعة من السلبيات والإيجابيات التي أثرت بالطبع على حياة الإنسان وسلوکه وأخلاقه؛ ذلک لأنه کائن اجتماعي بطبيعته يتأثر بما حوله ويؤثر في مجتمعه، تناول هذا البحث الأخلاق في الفکر الفلسفي من خلال العرض لمدى ارتباط هذا التقدم التکنولوجي بالأخلاق کمحور أول، کما قدم عرضًا لبعض السلبيات والإيجابيات لاستخدام شبکة الإنترنت کنموذج لهذا التقدم کمحور ثان، تناول في المحور الثالث مشکلة الأخلاق في عصر التکنولوجيا، جاء المحور الرابع ليعرض ضرورة تأسيس الأخلاق على أسس فلسفية نستطيع من خلالها تنمية إيجابيات التکنولوجيا والحد من سلبياتها لتحقيق سعادة الإنسان، مع استمرار هذا التقدم فهو لا يقف بالطبع عند هذا الحد بل سينمو ويتضاعف في المستقبل.
 ستحاول الباحثة الإجابة على هذا التساؤل الذي يطرح نفسه الآن على ساحة الفکر الفلسفي وهو: هل واکب هذا التقدم التکنولوجي تقدمًا أخلاقيًا؟، کما ستحاول بيان سبل الحد من الجانب السلبي لاستخدام نواتج هذا التقدم التکنولوجي إذ أنه لا سبيل لذلک
إلا بتضافر مجموعة من المؤسسات التي تسهم في رسم وبناء الشخصية الإنسانية لأن أهم ما يجب أن نزرعه في الإنسان منذ صغره هو احترامه لذاته وعقله واحترامه للآخرين من خلال تعزيز التفکير الناقد لديه وشعوره بالمسؤولية الأخلاقية تجاه مجتمعه.

الكلمات الرئيسية