" الواحدية " ميتافزيقا اينشتين من الرؤية الميکانيکية إلى الرؤية النسقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب بنات- جامعة عين شمس

المستخلص

تتخفى وراء التکثر المذهل المبثوث فى الطبيعة بنية عامة مشترکة , تلک البنية العامة مکونة من أربعة قوى أساس وأربعة جسيمات ثابتة , وهنا نود أن نساءل :
هل تنوع الجسيمات والقوى يخفى أصل مشترک ؟

هل القوى الأربعة الأساس هى تمظهرات لقوة واحدة ؟

تلک الرغبة فى الکشف عن وحدة خلف التنوع الخاص بالجسيمات الأساس وتفاعلاتها , باتت مصدر التقدم الأکبر داخل فيزياء الجسيمات الأولية لما يربوعلى القرن , وبالوسع تتبع تقدم حلم الوحدة ذاک , وکيف أفضى الى نصره الأعظم نمط الجسيمات الاولية .
ويهمنا أن نلفت هنا الى أن أية نظرية تتغيا تفسيرالکون ينبغى لها أن تواجه قضية التعالق بين الوحدة والتنوع .
فثمة تعقد ماثل داخل الکون , وقد انبنى ذاک التعقد وذلکم التنوع على زمرة من عناصر بسيطة مشترکة , هى القوى الأربعة , تلک التى تحکم حيوات الجسيمات الثابتة . لکننا نلمس - عطفا على ذلک - کيف أن ذاک التنوع المذهل للظواهر لهو تعبيرعن تنوع خصائص تلک الجسيمات الأولية , القوى الأربعة جد ضرورية , حيث تصقل النجوم تلک العناصر (عالمنا مملوء بالنجوم کى تصقل تلک العناصر) , تسهم النجوم فى تعبئة الکون على نحو دائم بالضوء والطاقة , وهو ما يجعل العالم بيت الحياة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية