الاستشارة الفلسفية عند أوغسطين وتطبيقاتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة حلوان

المستخلص

يعد أوغسطين من أشهر آباء الكنيسة الكاثوليكية ،فقد كان لاهوتيا وفيلسوفا أخلاقيا ومعاصر في كل الأجيال وحيا في كل العصور التي تلته . عالج أوغسطين الكثير من القضايا والمسائل المهمة المرتبطة بالاستشارة الفلسفية وطبقها على فلسفته ، ومن هذه القضايا البحث عن اليقين ،الحوار ،الخطيئة،الأخلاق ،المدينة الأرضية والمدينة السماوية .

ومن خلال دراستنا لأهم كتب أوغسطين اللاهوتية والفلسفية نجد أنه من أهم المسائل الأساسية والرئيسية التي طرحها أوغسطين في مؤلفاته ،والتي تدور حول الاستشارة الفلسفية هي الحوار ورؤية العالم من خلال الخطئية والحرية الإنسانية والفضيلة والسعادة والعدالة والسلام في المجتمع الإنساني .

وعبر أوغسطين عن ذلك من خلال الظروف التي مر بها في حياته وحالة القلق والإضطراب كل ذلك جعله يشعر بحياة ليس لها قيمة .

وهناك الكثير من المصادر الفكرية التي أثرت على فكر أوغسطين ،والتي إفادته كثيراً في بناء فكره حول الاستشارة الفلسفية ،وهذه المصادر لم تحمل نفس العنوان ,؛ ولكنها ساهمت بشكل كبير في تكوين أفكاره ،ومن هذه المصادر تأثره بقراءته المحاورات شيشرون الفلسفية وأيضا أفلوطين والديانة المانوية بحثا عن الحقيقة واليقين .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية