تهتم العلاجات النفسية بمساعدة الأشخاص علي مواجهة أزماتهم النفسية، وتستعين مدارس العلاج النفسي الحديثة بالفلسفة لمواجهة التحديات الفكرية والمنطقية، مما نبه إلي كون الفلسفة، بجانبها التطبيقي، تستطيع المشاركة في تغيير حياة الأشخاص للأفضل، ومساعدتهم علي تخطي المشكلات الفكرية، وهكذا ظهرت الاستشارة الفلسفية، مستعينة بنظريات الفلاسفة وأفكارهم مع تطويعها لتناسب الحالات الفردية.