الاستشارة الفلسفية عند تحليلها نجد أنها تتكون من (المستشير أو الضيف، وهو الشخص– وربما أشخاص- الذي يعاني من مشكلة حياتية ما، ويطلب الاستشارة في محاولة منه لحلها، وهناك المستشار أو المعايد، وهو الشخص الذي يلجأ إليه المستشير ويقوم بتقديم الاستشارة لضيوفه بحرفية ما، وأخيراً فعل الاستشارة ذاته، والذي يربط ما بين المستشار والمستشير). والورقة البحثية هنا محاولة للتعرف إلي مفهوم المستشار الفلسفي- بوصفه أحد وأهم ركائز الاستشارة الفلسفية- وما يمكن أن يقوم به من مهام داخل عملية الاستشارة، وطبيعة العلاقة التي يمكن أن تربطه بالمستشير، والسمات الشخصية التي تجعل منه مستشارًا فلسفياً ناجحاً، وكذلك التقنيات العلاجية التي يستخدمها مع طالبي الاستشارة الفلسفية، ومدي الاتفاق والاختلاف بينه وبين المعالج النفسي فيما يتعلق بتقديم الاستشارة، والمستقبل الذي يمكن أن ينتظره بوصفه مهنة علاجية خاصة في الثقافة العربية. وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج نذكر من أبرزها: أنه علي الرغم من قوة العلاقة التي يمكن أن تربط بين ركائز الاستشارة الفلسفية الثلاث، إلا أن للمستشار الفلسفي بينها أهمية خاصة؛ لما يقوم به من دور فعال في عملية الاستشارة.
عبدالعزيز, عابر. (2023). المستشار الفلسفي ودوره في عملية الاستشارة الفلسفية. مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 33(33), 118-142. doi: 10.21608/mafa.2023.319725
MLA
عابر عبدالعزيز. "المستشار الفلسفي ودوره في عملية الاستشارة الفلسفية", مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 33, 33, 2023, 118-142. doi: 10.21608/mafa.2023.319725
HARVARD
عبدالعزيز, عابر. (2023). 'المستشار الفلسفي ودوره في عملية الاستشارة الفلسفية', مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 33(33), pp. 118-142. doi: 10.21608/mafa.2023.319725
VANCOUVER
عبدالعزيز, عابر. المستشار الفلسفي ودوره في عملية الاستشارة الفلسفية. مجلة الجمعية الفلسفية المصرية, 2023; 33(33): 118-142. doi: 10.21608/mafa.2023.319725