العلاج بالفلسفة بين الاستشارة والروشتة الفلسفية إشكالات فكرية وسياسية وأخلاقية وحلولها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة المنيا، مصر.

المستخلص

رغم اتهام الفلسفة بالانعزالية، إلا أنه يمكن ممارستها كنوع من العلاج لبعض الأمراض الأيديولوجية المختلفة، هذا العلاج اختلف الفلاسفة حول ما إذا كان من خلال: الفلسفة العلاجية أو العلاج الفلسفي، وفي نطاق العلاج الفلسفي يمكن التساؤل: هل سيكون عن طريق الإرشاد الفلسفي أو الاستشارات الفلسفية أو الممارسة الفلسفية، أم الروشتة الفلسفية؟ وهل ستحتاج طرق العلاج هذه لعلوم أخرى مساعدة أم لا؟ لذا يهدف البحث إلى التعرف على وجهات النظر المتباينة حول العلاج بالفلسفة من عدمه، وأهم وسائله، والفروق بين الاستشارة الفلسفية والروشتة الفلسفية. كما يعرض لمشكلات مهمة: كمشكلة الفلسفة بين فن طرح الأسئلة والإجابة عنها، ومشكلة مرض التفكير المفرط، ومشكلة السياسة والأخلاق، وكيفية حلها من منظور فلسفي متبعًا المنهج الوصفي والتاريخي، والنقدي كلما دعت الحاجة. ومن أهم نتائج البحث: ضرورة العلاج بالفلسفة من خلال الاستشارة الفلسفية لبعض المشكلات والروشتة الفلسفية لبعضها الآخر، كما أن العلاج بالفلسفة لا يعني القطيعة مع فروع العلوم الإنسانية الأخرى. بالإضافة إلى أن افتتاح "عيادات فلسفية" أو "مقاهي فلسفية" في بلادنا ليس مستحيلًا، بل يحتاج إلى وقتٍ ليتم تطبيقها بشكل تدريجي حتى يتم الوعي بأهميتها وضرورتها. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية