التفاعل الحضاري بين الفكر المصري القديم وأفلاطون. "دراسة تحليلية نقدية في نظرية النفس"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم الفلسفة- تخصص فلسفة يونانية- كلية الآداب- جامعة الزقازيق.

المستخلص

الحضارة المصرية من أقدم الحضارات التي عرفها الإنسان، وقد تركت إرثًا خالدًا للبشرية جمعاء، بعد أن انتقلت آثارها إلى أنحاء عدة من العالم، لا سيما عند اليونان، الذين نقلوا إلى بلادهم كثيرًا من العلوم، والفنون، والثقافات، والأفكار مصرية النشأة، وتوطدت بينهم وبين المصريين علاقات علمية وثقافية وفكرية وتجارية قوية. ومن هنا تأتي أهمية دراستنا للتفاعل الحضاريّ بينهما، وفي هذا الصدد نركز على دور الفكر المصريّ القديم في الفلسفة اليونانية، لا سيما عند أفلاطون؛ فمن المعروف جيدًا أن أفلاطون زار مصر، وقضى بها وقتًا طويلًا، اطلع خلاله على جوانب الفكر المصريّ القديم، سواء الديني منه أم الأخلاقي أم الاجتماعي. وكانت للفكر المصريّ القديم دعائم ومرتكزات من الموضوعات، التي من أهمها: طبيعة النفس الإنسانية، ومصيرها بعد الموت، تدل على هذا متون هرمس، ومتون الأهرام، وكتاب الموتى الفرعونيّ، وغيرها من المصادر. والمناهج المستخدمة في هذا البحث متنوعة، ما بين التحليليّ، والنقديّ، والمقارن.
وسنتناول في هذا البحث ماهية النفس وطبيعتها بين الفكر المصريّ القديم وأفلاطون، كما سنعرض لقوى النفس عند الفريقين، وهي ثلاث قوى في الفكر المصريّ القديم: البا، والكا، والآخ، وعند أفلاطون: القوة العاقلة، والغضبية، والشهوانية. كما سنعرض في هذا البحث علاقة النفس بالبدن من خلال عرضنا لفكرة الثنائية بين الفكر المصريّ القديم وأفلاطون، ومصير النفس بين التناسخ والخلود بين الفكر المصريّ القديم وفكر أفلاطون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية