المدرسة الفرنسية وأثرها في دراسة التصوف الإسلامي المعاصر هنري كوربين نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، قسم الفلسفة الإسلامية.

المستخلص

يأتي هذا البحث تحت عنوان: (المدرسة الفرنسية وأثرها في دراسة التصوف الإسلامي المعاصر- هنري كوربين نموذجًا)، ويشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وخمسة مطالب، وخاتمة، وفهرس للمصادر والمراجع، ثم فهرس للموضوعات في نهاية البحث.

المطلب الأول: التصوف الإسلامي عند هنري كوربين، مفهومه، وطبيعته، ومنهج دراسته.

المطلب الثاني: إسهامات هنري كوربين في خدمة التصوف الإسلامي عامة والشيعي خاصة.

المطلب الثالث: أثر هنري كوربين على دراسة التصوف الإسلامي المعاصر.

المطلب الرابع: فلاسفة تأثروا بهنري كوربين.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج، وفهرس المصادر والمراجع.

وتكمن أهمية هذا البحث في دراسته لأثر شخصية مهمة؛ إذ تُعتبر من أهم الشخصيات التي درست التصوف الفلسفي، فقد كان مدير مدرسة الدراسات العليا في باريس، ومدير المعهد الفرنسي الإيراني في طهران، وقد أثْرَت دراساته الصوفية المكتبة العربية والإسلامية، وتمثل دراساته للتصوف الإسلامي نقطة تحول في طبيعة الدراسات الصوفية لدى المستشرقين، كما تعدُّ تمهيدًا لبناء تصورات جديدة عن التصوف والفكر الإسلامي غير تلك التصورات التي كانت سائدة في الغرب، كما تعتبر بداية لانطلاق التصوف العرفاني والشيعي من جديد، وذيوعه بين دارسي الفكر الإسلامي، إضافة إلى تطويره لمفهوم "العالم المتخيل"، وتقديم التصوف كحركة فلسفية وروحية، وهو بذلك قد أحدث تحولًا جذريًا في الطريقة التي يتم بها دراسة التصوف في العصر الحديث.

ورغم الأثر العميق الذي قام به فإنه يؤخذ عليه أنه اختزل التصوف الإسلامي في صورته العرفانية الفارسية المتأثرة بالعقائد الشيعية، مما جعله مرتبطًا بعقائد الإمامة والظاهر والباطن وغيرها من عقائد الشيعة الإمامية والإسماعيلية، ولا يمثل التصوف الإسلامي في شموليته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية